Hukum Tari-tarian dengan Lenggak-lenggok

by Ibn Hakim
4.440 Views
Sabtu, 9 Juni 2018

Hukum Tari-tarian dengan Lenggak-lenggok

Pertanyaan :

Bagaimana hukum tari-tarian dengan lenggak-lenggok dan gerak lemah gemulai?

Jawaban :

Muktamar memutuskan bahwa tari-tarian itu hukumnya boleh meskipun dengan lenggang-lenggok dan gerak lemah gemulai selama tidak terdapat gerak kewanita-wanitaan bagi kaum laki-laki, dan gerak kelaki-lakian bagi kaum wanita. Apabila terdapat gaya-gaya tersebut maka hukumnya haram.

Keterangan, dalam kitab:

Ithaf Sadah al-Muttaqin[1]

وَلْنَذْكُرْ مَا لِلْعُلَمَآءِ فِيْهِ أَيْ فِي الرَّقْصِ مِنْ كَلاَمٍ فَذَهَبَتْ طَآئِفَةٌ إِلَى كَرَاهَتِهِ مِنْهُمْ الْقَفَّالُ حَكَاهُ عَنْهُ الرَّوْيَانِيُّ فِي الْبَحْرِ. وَقَالَ اْلأُسْتَاذُ أَبُوْ مَنْصُوْرِ تَكَلُّفُ الرَّقْصِ عَلَى اْلإِيْقَاعِ مَكْرُوْهٌ وَهَؤُلاَءِ احْتَجُّوْا بِأَنَّهُ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَهُوَ مَكْرُوْهٌ وَذَهَبَتْ طَآئِفَةٌ إِلَى إِبَاحَتِهِ قَالَ الْفَوْرَانِي فِيْ كِتَابِهِ الْعُمْدَةِ الْغَنَّاءُ يُبَاحُ أَصْلُهُ وَكَذَلِكَ ضَرْبُ الْقَضِيْبِ وَالرَّقْصُ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. قَالَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ الرَّقْصُ لَيْسَ بِمُحَرَّمٍ فَإِنَّهُ مُجَرَّدُ حَرَكَاتٍ عَلَى اسْتِقَامَةٍ أَوِ اعْوِجَاجٍ وَلَكِنْ كَثِيْرُهُ يُحَرِّمُ الْمُرُوءَةَ وَكَذَلِكَ قَالَ الْمَحَلِّي فِي الدَخَائِرِ وَابْنُ الْعِمَادِ السَّهْرَوَرْدِي وَالرَّافِعِيُّ وَبِهِ جَزَمَ الْمُصَنِّفُ فِي الْوَسِيْطِ وَابْنُ أَبِي الدَّمِ وَهَؤُلاَءِ احْتَجُّوْا بِأَمْرَيْنِ ؛ السُّنَّةُ وَالْقِيَاسُ. أَمَّا السُّنَّةُ فَمَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيْثِ عَائِشَةَ قَرِيْبًا فِي زَفْنِ الْحَبَشَةِ وَحَدِيْثِ عَلِيٍّ فِيْ حِجْلِهِ وَكَذَا جَعْفَرُ وَزَيْدٌ. وَأَمَّا الْقِيَاسُ فَكَمَا قَالَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ حَرَكَاتٌ عَلَى اسْتِقَامَةٍ أَوِ اعْوِجَاجٍ فَهِيَ كَسَآئِرِ الْحَرَكَاتِ. وَذَهَبَ طَائِفَةٌ إِلَى تَفْصِيْلٍ فَقُلْتُ إِنْ كَانَ فِيهِ نَتْنٌ وَتَكَسُّرٌ فَهُوَ مَكْرُوْهٌ وَإِلاَّ فَلاَ بَأْسَ بِهِ. وَهَذَا مَا نَقَلَهُ ابْنُ أَبِي الدَّمِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَكَذَا مَا نَقَلَهُ الْحَلِيمِيُّ فِيْ مَنْهَاجِهِ وَهَؤُلاَءِ احْتَجُّوْا بِأَنَّ فِيْهِ التَّشَبُّهُ بِالنِّسَاءِ وَقَدْ لُعِنَ الْمُتَشَبِّهُ بِهِنَّ. وَذَهَبَ طَائِفَةٌ إِلَى أَنَّهُ إِنْ كَانَ فِيهِ نَتْنٌ وَتَكَسُّرٌ فَهُوَ مَكْرُوْهٌ وَإِلاَّ فَلاَ. وَهَذَا مَا أَوْرَدَهُ الرَّافِعِيُّ فِي الشَّرْحِ الصَّغِيْرِ وَحَكَاهُ فِي الشَّرْحِ الْكَبِيْرِ عَنِ الْحَلِيْمِي وَحَكَاهُ الْجِيْلِي فِي الْمُحَرَّرِ