Asuransi Jiwa Termasuk Judi, Ini Penjelasannya
Asuransi Jiwa
Pertanyaan :
Bagaimana hukumnya asuransi jiwa dalam waktu sekarang, para yang mengasuransikan membayar tiap bulan uang yang ditentukan dalam tempo sepuluh tahun umpamanya, apabila orang itu mati sebelum waktu yang ditanggungkan, maka di kantor asuransi harus memberi ganti yang telah ditentukan untuk para ahli waris, demikian pula apabila telah sampai waktu penanggungannya. Apakah demikian itu boleh atau tidak?.
Jawab :
Sesungguhnya mengasuransikan jiwa atau lainnya di kantor asuransi itu hukumnya haram, karena termasuk judi.
Keterangan, dari kitab:
- Risalah Syaikh Bakhit al-Muthi’i [1]
وَأَمَّا التَّأْمِيْنُ عَلَى الْحَيَاةِ فَهُوَ أَبْعَدُ عَنِ الْعَقْلِ السَّلِيْمِ وَأَوْجَبُ لِلدَّهْشَةِ وَالاسْتِغْرَابِ فَمَا كَانَتْ الشَّرِكَةُ لِتُطِيْلَ لَهُ عُمْرًا وَمَا كَانَتْ لِتُبْعِدَ عَنْهُ قَدْرًا وَلَكِنَّهَا التَّعَلُّلاَتُ بِاْلأَمَانِيِّ وَمَا أَشْبَهَهَا بِشُؤُوْنِ الدَّجَّالِيْنَ وَاْلمُشَعْوِذِيْنَ سَيَقُوْلُ لَكَ قَائِلُهُمْ نَفْسَ اْلمَقَالَةِ اْلأُوْلَى (الْمَذْكُوْرَةُ فِيْ بَحْثِ التَّأْمِيْنِ عَلَى اْلأَمْوَالِ) أَوْ قَرِيْبًا مِنْهَا سَيَقُوْلُ أَنِّي مَتَى دَفَعْتُ وَلَوْ قِسْطًا وَاحِدًا فَإِذَا فَاجَأَتْنِيْ الْمَنِيَّةُ اسْتَحَقَّ وَرَثَتِيْ مَا أَمَنْتُ بِهِ عَلَى حَيَاتِيْ فَكَانَ لَهُمْ بِذَلِكَ عَزَاءً وَسَلْوَةً عَنْ فَقْدِيْ. وَإِذَا بَقِيَتْ الْمُدَّةُ اْلمَضْرُوْبَةُ إِلَيَّ اسْتَرْجَعْتُ كُلَّ مَا دَفَعْتُ بِأَرْبَاحِهِ فَأَنَا مُسْتَفِيْدٌ عَلَى كِلْتَا الْحَالَتَيْنِ. وَلِلشَّرِكَةِ فَائِدَتُهَا أَيْضًا وَهِيَ التَّصَرُّفُ فِيْ تِلْكَ اْلأَمْوَالِ مِمَّا يَجْتَمِعُ لَهَا مِنِّيْ وَمِنْ غَيْرِيْ فَيَتَكَوَّنُ لَهَا رَأْسُ مَالٍ عَظِيْمٍ تَسْتَغِلُّهُ فِيْمَا تَرَى مِنَ الْمَشْرُوْعَاتِ التِّجَارِيَّةِ وَمُفَاجَأَةُ الْعُطْبِ قَلِيْلَةٌ فَعَزْمُهَا نَادِرٌ لاَ يُؤَثِّرُ فِيْهَا لِأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ حَرِيْصٌ عَلَى حَيَاتِهِ وَمَالِهِ وَمُحَافِظٌ عَلَيْهِمَا جُهْدًا اسْتِطَاعَتَهُ فَكُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ لِمَصْلَحَتِهَا مِنْ حَيْثُ يَعْمَلُ لِمَصْلَحَةِ نَفْسِهِ فَكِلاَ الطَّرَفَيْنِ مُسْتَفِيْدٌ. وَنَقُوْلُ لَهُ لِيَكُنْ كُلُّ مَا تَقُوْلُ فَمَا خَرَجْتَ عَنْ أَنَّهَا مُعَامَلَةٌ فِيْهَا غَرْمُ أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ حَتْمًا بِلاَ مُقَابِلٍ وَمَا كَانَتْ الْعَدَالَةُ إِلاَّ فِي الْمُعَاوَضَةِ وَأَنْ يَكُوْنَ مِنْ كُلِّ طَرَفٍ عِوَضٌ يُعَادِلُ مَا اسْتَفَادَهُ. وَأَنْ يَكُوْنَ بَيْنَ الْعِوَضَيْنِ مُنَاسَبَةٌ تُحَقِّقَ الْمُعَادَلَةَ وَلَوِ التَّقْرِيْبِيَّةَ حَتَّى تَسْتَقِيْمَ رُوْحُ الْعَدَالَةِ. فَأَمَّا وَاحِدُ الطَّرَفَيْنِ غَارِمٌ حَتْمًا بِلاَ غَنَمٍ أَوْ غَانِمٌ حَتْمًا بِلاَ غَرْمٍ فَلاَ عَدَالَةَ بَلْ هِيَ الْمُقَامَرَةُ وَالْمَيْسِرُ غَيْرَ أَنَّهُ لَيْسَ ثَوَابًا لَمَّاعًا. وَجَاءَ عَنْ قَوْمٍ أَوْلَيْنَاهُمْ ثِقَتَنَا الْعُمْيَاءَ وَأَخَذْنَا عَنْهُمْ كُلَّ مَا قَالُوْا بِالتَّقْلِيْدِ اْلأَعْمَى. وَمَا مَنْشَأُ ذَلِكَ إِلاَّ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْهُمْ بَهَرُوْا النَّاسَ بِقُوَّةِ اسْتِخْدَامِهِمْ لِلْمَادَّةِ وَاسْتِنْبَاطِهِمْ لِقُوَى الطَّبِيْعَةِ مِمَّا لاَ تَغْمِطُهُمْ حَقُّهُمْ فِيْهِ فَكَانَ لِمَجْمُوْعِهِمْ فِي النُّفُوْسِ عِزَّةُ الْغَلَبَةِ فَأَسْلَمَ النَّاسُ الْقِيَادَ لَهُمْ شَأْنَ كُلِّ غَالِبٍ مَعَ كُلِّ مَغْلُوْبٍ وَإِلاَّ فَمَتَى وَزَنْتَ تِلْكَ التَّصَرُّفَاتِ بِمِيْزَانِ الْعَقْلِ السَّلِيْمِ وَالنَّقْدِ النَّزِيْهِ وَجَدْتَ ضَرَرَهَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهَا وَهَكَذَا شَأْنُ أَغْلَبِ الْمَضَارِّ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا لِمَصْلَحَةِ الْمُجْتَمِعِ ضَرَرُهَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهَا حَتَّى أَنَّ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَهُمَا مَا هُمَا فِي الضَّرَرِ لَمْ يَخْلُ عَنْ نَفْعِ مَا وَلَكِنَّهُ ضَئِيْلٌ إِذَا قِيْسَ بِكِبَرِ ضَرَرِهِمَا كَمَا قَالَ جَلَّ شَأْنُهُ: ...
Memuat Komentar ...