Hukum Mengarak Tulisan Muhammad Setiap 12 Rabiul Awwal
Laduni.ID, Jakarta – Bagaimana hukumnya mengarak tulisan “Muhammad” setiap tanggal 12 Bulan Maulud (Rabi’ul Awwal)?
Jawab:
Tidak mengapa (tidak berdosa) asal tidak dengan hal-hal yang mungkar walaupun sebaiknya tidak perlu diadakan pengarakan. Keterangan, dalam kitab:
Tarsyih al-Mustafidin (1)
(تَنْبِيهٌ) مِنْ فَتَاوِى السُّيُوْطِيّ سُئِلَ عَمَّنْ عَمِلَ الْمَوْلِدَ النَّبَوِيَّ فِيْ شَهْرِ رَبِيْعِ اْلأَوَّلِ مَا حُكْمُهُ وَهَلْ يُثَابُ فَاعِلُهُ؟ فَأَجَابَ بِأَنَّ أَصْلَ عَمَلِ الْمَوْلِدِ الَّذِيْ هُوَ اِجْتِمَاعُ النَّاسِ وَقِرَاءَةُ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ وَرِوَايَةُ اْلأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِيْ مَبْدَءِ أَمْرِ النَّبِيِّ r وَمَا وَقَعَ فِيْ مَوْلِدِهِ مِنَ اْلآيَاتِ ثُمَّ يَمُدُّ لَهُمْ سِمَاطًا يَأْكُلُوْنَهُ وَيَنْصَرِفُوْنَ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْبِدَعِ الْحَسَنَةِ الَّتِيْ يُثَابُ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا لِمَا فِيْهِ مِنْ تَعْظِيْمِ قَدْرِ النَّبِيِّ r إِلَى أَنْ قَالَ: وَمَا يُعْمَلُ فِيْهِ فَيَنْبَغِيْ أَنْ يُقْتَصَرَ فِيْهِ عَلَى مَا يُفْهِمُ الشُّكْرَ لِلهِ تَعَالَى مِنْ نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ التِّلاَوَةِ وَاْلإِطْعَامِ وَالصَّدَقَةِ وَإِنْ شَاءَ فَشَيْءٌ مِنَ الْمَدَائِحِ النَّبَوِيَّةِ وَالزُّهْدِيَّةِ وَالْمُحَرِّكَةِ لِلْقُلُوْبِ إِلَى فِعْلِ الْخَيْرِ وَالْعَمَلِ لِلآخِرَةِ. وَأَمَّا مَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنَ السِّمَاعِ وَاللَّهْوِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. فَيَنْبَغِيْ أَنْ يُقَالَ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ مُبَاحًا بِحَيْثُ يَتَعَيَّنُ لِلْمَسْرُوْرِ بِذَلِكَ الْيَوْمِ فَلاَ بَأْسَ بِإِلْحَاقِهِ بِهِ وَمَا كَانَ حَرَامًا أَوْ مَكْرُوْهًا فَيُمْنَعُ وَكَذَلِكَ مَا كَانَ خِلاَفَ اْلأَوْلَى.
Memuat Komentar ...