Asbabun Nuzul Surat At-Taubah Ayat 117 - Allah Menerima Taubat karena Kejujurannya Hamba-Nya

Ayat ini turun terkait Ka‘b bin Malik dan dua temannya, Murarah bin Rabi‘ dan Hilal bin Umayyah, yang tidak ikut dalam Perang Tabuk. Ketiganya dengan jujur mengutarakan alasan ketidakhadiran mereka pada perang itu, berbeda dari orang-orang munafik yang berdusta dan membuat-buat alasan. Kejujuran itulah yang justru menyebabkan Nabi dan kaum muslim memboikot mereka selama lima puluh hari, hingga Allah menerima tobat mereka yang disampaikan-Nya melalui ayat di atas.

  1. عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلاَّ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ تَخَلَّفْتُ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ، عَنْهَا إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ عِيرَ قُرَيْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَشْهَدَ بَدْرٍ، وَإِنْ كَانَتْ بَدْرٌ أَذْكَرَ فِي النَّاسِ مِنْهَا، كَانَ مِنْ خَبَرِي أَنِّي لَمْ أَكُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلاَ أَيْسَرَ حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، وَاللَّهِ مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِي قَبْلَهُ رَاحِلَتَانِ قَطُّ حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ غَزْوَةً إِلاَّ وَرَّى بِغَيْرِهَا، حَتَّى كَانَتْ تِلْكَ الْغَزْوَةُ، غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَرٍّ شَدِيدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا وَعَدُوًّا كَثِيرًا، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُمْ لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ، وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرٌ، وَلاَ يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ ـ يُرِيدُ الدِّيوَانَ ـ قَالَ كَعْبٌ فَمَا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَتَغَيَّبَ إِلاَّ ظَنَّ أَنْ سَيَخْفَى لَهُ مَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ وَحْىُ اللَّهِ، وَغَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ الْغَزْوَةَ حِينَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلاَلُ، وَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ، فَطَفِقْتُ أَغْدُو لِكَىْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا، فَأَقُولُ فِي نَفْسِي أَنَا قَادِرٌ عَلَيْهِ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ يَتَمَادَى بِي حَتَّى اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الْجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِي شَيْئًا، فَقُلْتُ أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ثُمَّ أَلْحَقُهُمْ، فَغَدَوْتُ بَعْدَ أَنْ فَصَلُوا لأَتَجَهَّزَ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا، فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الْغَزْوُ، وَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِكَهُمْ، وَلَيْتَنِي فَعَلْتُ، فَلَمْ يُقَدَّرْ لِي ذَلِكَ، فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَطُفْتُ فِيهِمْ، أَحْزَنَنِي أَنِّي لاَ أَرَى إِلاَّ رَجُلاً مَغْمُوصًا عَلَيْهِ النِّفَاقُ أَوْ رَجُلاً مِمَّنْ عَذَرَ اللَّهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ يَذْكُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ، فَقَالَ وَهْوَ جَالِسٌ فِي الْقَوْمِ بِتَبُوكَ ‏"‏ مَا فَعَلَ كَعْبٌ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ وَنَظَرُهُ فِي عِطْفِهِ‏.‏ فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا‏.‏ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلاً حَضَرَنِي هَمِّي، وَطَفِقْتُ أَتَذَكَّرُ الْكَذِبَ وَأَقُولُ بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا وَاسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِكَ بِكُلِّ ذِي رَأْىٍ مِنْ أَهْلِي، فَلَمَّا قِيلَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا زَاحَ عَنِّي الْبَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ أَبَدًا بِشَىْءٍ فِيهِ كَذِبٌ، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَادِمًا، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ جَاءَهُ الْمُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ، وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلاً فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلاَنِيَتَهُمْ، وَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَكَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللَّهِ، فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ ‏"‏ تَعَالَ ‏"‏‏.‏ فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي ‏"‏ مَا خَلَّفَكَ أَلَمْ تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ ‏"‏‏.‏ فَقُلْتُ بَلَى، إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، لَرَأَيْتُ أَنْ سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلاً، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يُسْخِطَكَ عَلَىَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ تَجِدُ عَلَىَّ فِيهِ إِنِّي لأَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللَّهِ، لاَ وَاللَّهِ مَا كَانَ لِي مِنْ عُذْرٍ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَقْوَى وَلاَ أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْكَ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ ‏"‏‏.‏ فَقُمْتُ وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِي، فَقَالُوا لِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاكَ كُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لاَ تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُتَخَلِّفُونَ، قَدْ كَانَ كَافِيَكَ ذَنْبَكَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَكَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبُ نَفْسِي، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ هَلْ لَقِيَ هَذَا مَعِي أَحَدٌ قَالُوا نَعَمْ، رَجُلاَنِ قَالاَ مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِيلَ لَهُمَا مِثْلُ مَا قِيلَ لَكَ‏.‏ فَقُلْتُ مَنْ هُمَا قَالُوا مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَمْرِيُّ وَهِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيُّ‏.‏ فَذَكَرُوا لِي رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا فِيهِمَا إِسْوَةٌ، فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُمَا لِي، وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ، فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ وَتَغَيَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَكَّرَتْ فِي نَفْسِي الأَرْضُ، فَمَا هِيَ الَّتِي أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ لَيْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَاىَ فَاسْتَكَانَا وَقَعَدَا فِي بُيُوتِهِمَا يَبْكِيَانِ، وَأَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أَشَبَّ الْقَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاَةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَطُوفُ فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَآتِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهْوَ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَأَقُولُ فِي نَفْسِي هَلْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِرَدِّ السَّلاَمِ عَلَىَّ أَمْ لاَ ثُمَّ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي أَقْبَلَ إِلَىَّ، وَإِذَا الْتَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّي، حَتَّى إِذَا طَالَ عَلَىَّ ذَلِكَ مِنْ جَفْوَةِ النَّاسِ مَشَيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِي قَتَادَةَ وَهْوَ ابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَىَّ السَّلاَمَ، فَقُلْتُ يَا أَبَا قَتَادَةَ، أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُنِي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَسَكَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ فَسَكَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ‏.‏ فَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ‏.‏ فَفَاضَتْ عَيْنَاىَ وَتَوَلَّيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الْجِدَارَ، قَالَ فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِسُوقِ الْمَدِينَةِ إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّأْمِ مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ يَبِيعُهُ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا جَاءَنِي دَفَعَ إِلَىَّ كِتَابًا مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِيهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ، وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلاَ مَضْيَعَةٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ‏.‏ فَقُلْتُ لَمَّا قَرَأْتُهَا وَهَذَا أَيْضًا مِنَ الْبَلاَءِ‏.‏ فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً مِنَ الْخَمْسِينَ إِذَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينِي فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَكَ فَقُلْتُ أُطَلِّقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ قَالَ لاَ بَلِ اعْتَزِلْهَا وَلاَ تَقْرَبْهَا‏.‏ وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَىَّ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقُلْتُ لاِمْرَأَتِي الْحَقِي بِأَهْلِكِ فَتَكُونِي عِنْدَهُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي هَذَا الأَمْرِ‏.‏ قَالَ كَعْبٌ فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلاَلِ بْنِ أُمَيَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هِلاَلَ بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَائِعٌ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ فَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ قَالَ ‏"‏ لاَ وَلَكِنْ لاَ يَقْرَبْكِ ‏"‏‏.‏ قَالَتْ إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ إِلَى شَىْءٍ، وَاللَّهِ مَا زَالَ يَبْكِي مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا‏.‏ فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي امْرَأَتِكَ كَمَا أَذِنَ لاِمْرَأَةِ هِلاَلِ بْنِ أُمَيَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لاَ أَسْتَأْذِنُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا يُدْرِينِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِيهَا وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ فَلَبِثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَشْرَ لَيَالٍ حَتَّى كَمَلَتْ لَنَا خَمْسُونَ لَيْلَةً مِنْ حِينِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَلاَمِنَا، فَلَمَّا صَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِينَ لَيْلَةً، وَأَنَا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَىَّ نَفْسِي، وَضَاقَتْ عَلَىَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفَى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ، أَبْشِرْ‏.‏ قَالَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، وَآذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلاَةَ الْفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا، وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَىَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَكَضَ إِلَىَّ رَجُلٌ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ فَأَوْفَى عَلَى الْجَبَلِ وَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَىَّ، فَكَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا بِبُشْرَاهُ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنُّونِي بِالتَّوْبَةِ، يَقُولُونَ لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ‏.‏ قَالَ كَعْبٌ حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ فَقَامَ إِلَىَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَىَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرُهُ، وَلاَ أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ كَعْبٌ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ ‏"‏ أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ ‏"‏‏.‏ قَالَ قُلْتُ أَمِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ لاَ، بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا نَجَّانِي بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لاَ أُحَدِّثَ إِلاَّ صِدْقًا مَا بَقِيتُ، فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَبْلاَهُ اللَّهُ فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلاَنِي، مَا تَعَمَّدْتُ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى يَوْمِي هَذَا كَذِبًا، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي اللَّهُ فِيمَا بَقِيتُ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم ‏(‏لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ‏)‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏(‏وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)‏ فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِي لِلإِسْلاَمِ أَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدْقِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لاَ أَكُونَ كَذَبْتُهُ، فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوا، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِلَّذِينَ كَذَبُوا حِينَ أَنْزَلَ الْوَحْىَ شَرَّ مَا قَالَ لأَحَدٍ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ‏(‏سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ‏)‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏(‏فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ‏)‏‏.‏ قَالَ كَعْبٌ وَكُنَّا تَخَلَّفْنَا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ فِيهِ، فَبِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ ‏(‏وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا‏)‏ وَلَيْسَ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الْغَزْوِ إِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، فَقَبِلَ مِنْهُ. (1)

    Ka‘b bin Malik mengisahkan, “Aku selalu menyertai Rasulullah sallallahu ‘alaihi wasallam pada setiap perang yang beliau pimpin, kecuali Perang Tabuk. Meski demikian, sebelumnya aku juga pernah absen dari Perang Badar, hanya saja beliau tidak mencela orang-orang yang absen dari perang itu. Hal itu karena tujuan awal Rasulullah dan kaum muslim berangkat dari Madinah ketika itu adalah mencegat kafilah dagang kaum Quraisy, hingga akhirnya Allah mempertemukan kedua pihak tanpa ada kesepakatan sebelumnya. Aku juga menyertai Rasulullah pada malam Perjanjian ‘Aqabah, yakni ketika kami berjanji sepenuh hati untuk membela Islam. Dalam pandanganku, turut serta dalam Perang Badar belumlah sebanding dengan turut serta dalam Perjanjian ‘Aqabah, meski Perang Badar lebih tertanam di ingatan banyak orang. Kisah keterlambatanku mengikuti Rasulullah pada Perang Tabuk bermula ketika pada hari itu aku merasa lebih kuat dan lebih kaya daripada hari-hari sebelumnya. Demi Allah, sebelumnya aku belum pernah punya barang dagangan lebih dari muatan dua ekor unta, akan tetapi pada waktu itu aku punya. Sungguh, tidak pernah Rasulullah merencanakan suatu peperangan melainkan beliau merahasiakan hal itu dari para sahabat, kecuali pada Perang Tabuk ini. Rasulullah berangkat ke lokasi Perang Tabuk dalam kondisi panas yang sangat terik, menempuh perjalanan yang amat jauh dan penuh risiko, serta menghadapi lawan yang sangat banyak dan tangguh. Beliau menjelaskan strateginya kepada pasukan muslim dengan sangat gamblang agar mereka mempersiapkan diri dengan maksimal. Tidak lupa, beliau juga menjelaskan arah mana yang diinginkannya. Pada saat itu ada banyak sekali kaum muslim yang menyertai beliau, meskipun tidak ada surat resmi yang ditujukan kepada mereka. Tidak ada seorang pria pun ketika itu yang menyembunyikan diri kecuali ia menyangka Rasulullah tidak akan mengetahui apa yang ia lakukan selama tidak ada wahyu dari Allah yang mengungkapkan kelakuannya tersebut. Rasul berangkat ke Tabuk ketika hasil panen buah sangat memuaskan dan tanam-tanaman tumbuh subur. Rasulullah bersama kaum muslim yang menyertai beliau sudah bersiap-siap. Aku pun beranjak pulang untuk mempersiapkan peralatan dan perbekalan. Tiba-tiba timbul pikiran ingin membatalkannya sehingga aku tidak jadi mempersiapkan apa pun. Aku berkata dalam hati, ‘Aku bisa melakukannya kalau aku mau!’ Keraguan itu terus menggelayuti pikiranku sampai orang-orang di luar sana sudah betul-betul siap. Berangkatlah Rasulullah dan orang-orang yang menyertai beliau, sedangkan diriku belum selesai mempersiapkan apa pun. Aku berkata dalam hati, ‘Aku akan mempersiapkan diri sehari atau dua hari ke depan, lalu akan aku susul mereka.’ Ketika mereka sudah meninggalkan Madinah, aku pulang untuk mempersiapkan diri, namun pada akhirnya aku tidak jadi melakukan apa pun. Aku mondar-mandir tanpa mempersiapkan apapun. Terus saja aku seperti itu sampai pasukan muslim pergi sangat jauh dan perang mulai berkecamuk. Tiba-tiba tebersit di pikiranku keinginan untuk menyusul mereka. Yah, andaikata aku benar-benar melakukannya, namun tampaknya aku memang ditakdirkan untuk tidak ikut. Aku betul-betul merasakan penderitaan batin sejak Rasulullah meninggalkan Madinah. Tiap kali keluar rumah, yang aku temui hanyalah orang-orang yang dicap sebagai munafik atau orang lemah yang diizinkan oleh Allah untuk tidak ikut berperang. Konon, Rasulullah tidak menanyakan tentang diriku sama sekali hingga tiba di Tabuk. Setibanya di sana, ketika sedang duduk-duduk bersama sahabatnya, beliau bertanya, ‘Apa yang dilakukan Ka‘b bin Malik hingga ia tidak ikut berperang?’ Seorang pria dari Bani Salimah menjawab, ‘Wahai Rasulullah, ia sibuk mengurus pakaian yang dijualnya dan lebih mementingkan urusan pribadinya daripada berjihad!’ Mendengar jawaban yang demikian, Mu‘az\ bin Jabal menyangkal, “Buruk benar ucapanmu! Demi Allah, wahai Rasulullah, yang kami tahu, Ka‘b adalah orang baik.’ Rasulullah pun hanya terdiam. (Kira-kira dua bulan kemudian) aku mendengar kabar bahwa Rasulullah mulai beranjak pulang ke Madinah. Tiba-tiba kesedihan kembali menyelimutiku dan timbul niat dalam hatiku untuk mereka-reka alasan untuk mendustai beliau. Aku berpikir keras dengan cara apa aku dapat menghindar dari amarah beliau besok. Untuk itu aku tidak lupa minta pendapat dari beberapa anggota keluargaku yang bijak. Akan tetapi, ketika aku mendengar Nabi tidak lama lagi tiba di Madinah, lenyaplah semua pikiran jahat itu. Tiba-tiba aku merasa yakin tidak akan dapat menyelamatkan diri dari amarah beliau dengan kebohongan itu sama sekali. Sejak saat itu aku bertekad bulat untuk mengatakan sejujurnya kepada beliau. Benar saja; pagi-pagi betul Rasulullah memasuki Madinah. Sudah menjadi kebiasaan, kalau beliau kembali dari suatu perjalanan, hal pertama yang beliau lakukan adalah masuk ke masjid dan salat dua rakaat. Usai salat beliau kemudian duduk untuk berbincang dengan para sahabat. Tidak lama kemudian orang-orang yang tidak ikut Perang Tabuk berdatangan dengan membawa alasan masing-masing diselingi sumpah palsu untuk menguatkan alasan mereka itu. Jumlah mereka kira-kira delapan puluhan orang. Rasulullah menerima alasan yang mereka sampaikan secara lahiriah, memperbarui sumpah setia mereka, memohonkan ampunan bagi mereka, dan menyerahkan persoalan batin mereka (yakni kejujuran atau kebohongan mereka) kepada Allah. Aku pun datang menghadap; aku ucapkan salam kepada beliau. Beliau membalas dengan senyuman, namun tampak jelas senyuman itu bercampur kemarahan. Beliau kemudian berkata, ‘Kemarilah!’ Aku pun beringsut mendekat lalu duduk di hadapannya. Beliau bertanya, ‘Wahai Ka‘b, mengapa engkau tidak ikut? Bukankah kau telah bersumpah setia?’ Aku menjawab, ‘Wahai Rasulullah, demi Allah, kalau saja aku duduk di hadapan penduduk dunia ini selain dirimu, aku yakin dapat menyelamatkan diri dari amarahnya dengan berbagai alasan dan dalih yang aku sampaikan. Namun, demi Allah, aku sadar kalau saja hari ini aku berbicara bohong kepadamu dan engkau menerima kebohonganku itu, aku khawatir Allah akan mengabarimu tentang kebohonganku hingga engkau pun membenciku. Kalau kini aku bicara jujur, kemudian karena itu engkau marah kepadaku, sesungguhnya aku berharap Allah akan mengampuni kesalahanku. Ya Rasulullah, demi Allah, tidak ada uzur apa pun yang memaksaku tidak ikut berperang. Demi Allah, aku belum pernah merasa lebih kuat dan lebih kaya (dengan jumlah barang dagangan yang lebih banyak) dibanding hari ketika aku sengaja tidak menyertaimu.’ Rasulullah berkata, ‘Inilah dia pria yang jujur. Pergi dan tunggulah keputusan Allah tentang dirimu!’ Aku pun pergi diikuti orang-orang dari Bani Salimah. Mereka berkata kepadaku, ‘Demi Allah. Kami belum pernah melihatmu melakukan dosa sebelum ini. Kau tampaknya tidak mampu membuat-buat alasan seperti yang lain, padahal andaikata engkau berbuat seperti mereka, pasti dosamu itu akan terhapus oleh permohonan ampun Rasulullah!’ Demi Allah, mereka terus saja menyalahkan tindakanku itu hingga ingin rasanya aku kembali menghadap Rasulullah untuk mengungkapkan alasan palsu seperti yang orang lain lakukan. Aku menanyai mereka, ‘Adakah orang lain yang senasib denganku?’ Mereka menjawab, ‘Ya! Ada dua orang yang jawabannya sama dengan apa yang kau sampaikan. Keduanya juga mendapat keputusan yang sama dari Rasulullah seperti yang beliau sampaikan kepadamu!’ Aku bertanya lagi, ‘Siapakah mereka?’ Mereka menjawab, ‘Murarah bin Rabi‘ al-‘Amriy dan Hilal bin Umayah al-Waqifiy.’ Mereka menyebut nama dua orang salih yang ikut dalam Perang Badar dan patut diteladani. Aku bergegas pergi begitu mereka menyebutkan dua nama orang itu. Tak lama setelah itu, aku mendengar Rasulullah melarang kaum muslimin berbicara dengan kami bertiga, namun beliau tidak melarang mereka mengajak bicara delapan puluhan orang lainnya yang tidak ikut dalam Perang Tabuk. Orang-orang pun mulai mengucilkan kami. Sikap mereka kepada kami sudah sangat berbeda sehingga rasanya aku hidup di bumi yang tidak aku kenal sebelumnya. Kedua rekanku itu mendekam saja di rumah mereka sembari menangisi nasib, tetapi aku tidak mau seperti itu. Aku jauh lebih muda, kuat, dan tabah daripada mereka. Aku keluar untuk salat jamaah dan keluar masuk pasar meski tidak seorang pun yang mau menanggapi bicaraku atau sekadar menegurku. Aku juga datang ke majelis Rasulullah sesudah beliau salat. Aku mengucapkan salam kepada beliau sembari hati kecilku bertanya-tanya apakah beliau berkenan menggerakkan bibirnya untuk menjawab salamku atau tidak. Aku juga salat dekat beliau sambil mencuri-curi pandang ke arahnya. Tiap kali aku bangkit untuk salat, beliau melihat ke arahku, namun begitu aku melihatnya, cepat-cepat beliau palingkan mukanya. Sikap dingin masyarakat kepadaku terasa lama sekali. Suatu hari aku mengetuk pintu pagar Abu Qatadah, saudara sepupuku yang paling aku cintai. Aku mengucapkan salam kepadanya, tetapi demi Allah, ia tidak menjawab salamku. Aku menegurnya, ‘Wahai Abu Qatadah, aku mohon dengan nama Allah, tahukah engkau bahwa aku sangat mencintai Allah dan Rasul-Nya?’ Ia diam saja. Aku ulangi pertanyaanku, namun ia tetap terdiam. Aku ulangi pertanyaanku untuk ketiga kalinya, baru ia menjawab dengan singkat, ‘Allah dan Rasul-Nya lebih tahu!’ Aku pun tak mampu lagi menahan air mataku. Aku pun berlalu dan menyusuri pagar itu dengan penuh kekecewaan. Pada suatu hari aku berjalan-jalan ke pasar kota Madinah. Tiba-tiba datanglah seorang pria dari Syam yang biasanya datang dari Syam ke Madinah untuk berjualan bahan makanan. Ia bertanya, ‘Siapa yang dapat menunjukkan Ka‘b bin Malik kepadaku?’ Orang-orang di pasar itu lalu menunjuk ke arahku. Pria itu bergegas menghampiriku sambil menyerahkan sepucuk surat dari Raja Gassan. Setelah aku buka, di dalamnya aku dapati tulisan, “… Selain dari itu, aku dengar sahabatmu bersikap tak acuh terhadapmu. Allah tidak membiarkanmu hidup terhina dan sirna. Karena itu, datanglah ke Gassan agar kami dapat menghiburmu!’ Aku berkata dalam hati ketika membaca surat itu, ‘Ini adalah ujian yang lain lagi.’ Segera aku masukkan surat itu ke tungku supaya terbakar. Tepat pada hari yang ke-40 dari lima puluh hari pengucilanku, tiba-tiba datanglah kepadaku seorang utusan Rasulullah untuk menyampaikan pesan. Ia berkata, ‘Rasulullah memintamu menjauhi istrimu!’ Aku pun menanyainya, ‘Haruskah aku menceraikannya, atau apa yang harus aku lakukan?’ Ia menjelaskan, ‘Tidak. Jauhi saja istrimu dan jangan kau mendekatinya!’ Ternyata Rasulullah juga mengirimkan pesan yang sama kepada dua sahabatku. Aku segera berkata kepada istriku, ‘Pulanglah ke rumah orang tuamu! Tinggallah di sana sampai Allah memberi putusan dalam hal ini!’ Di tempat lain istri Hilal bin Umayyah menghadap Rasulullah dan bertanya, ‘Wahai Rasulullah, suamiku sudah sangat renta dan tidak punya pembantu. Apakah engkau keberatan bila aku melayani keperluannya?’ Rasulullah menjawab, ‘Tidak, tapi jangan sampai ia mendekatimu!’ Istri Hilal menjelaskan, ‘Demi Allah, ia sudah tidak punya hasrat lagi untuk berbuat demikian. Sejak saat itu sampai sekarang, yang ia lakukan setiap hari hanya menangisi kesalahannya!’ Mendengar kabar tentang istri Hilal, seorang kerabatku mengusulkan, ‘Cobalah menghadap Rasulullah dan mintalah izin supaya istrimu diperbolehkan melayanimu seperti halnya beliau memberi izin kepada istri Hilal!’ Aku menjawab dengan tegas, ‘Tidak! Demi Allah, aku tidak akan minta izin kepada Rasulullah tentang istriku. Apa kata beliau nanti? Beliau tahu aku masih muda.’ Sepuluh hari berikutnya pun berlalu hingga lengkaplah bilangan malam sejak orang-orang mendiamkanku menjadi lima puluh malam. Selesai menunaikan salat subuh pada pagi hari ke-50 di luar rumah di perkampungan kami, aku duduk berzikir minta ampun dan dilepaskan dari kesempitan hidup di alam yang amat luas ini. Tiba-tiba aku mendengar teriakan seorang pria yang naik ke puncak Bukit Sal‘. Ia memanggil namaku kencang sekali, ‘Wahai Ka‘b bin Malik, bergembiralah!’ Mendengar ucapan itu aku langsung sujud syukur. Aku yakin pembebasan dari Allah telah datang. Rasulullah menyampaikan kepada para sahabat seusai salat Subuh bahwa Allah telah mengampuni kami bertiga. Segeralah mereka mendatangiku untuk menceritakan berita gembira itu, juga kepada dua sahabatku yang lain. Ada yang datang berkuda, ada pula yang datang sambil berlari dari Aslam hingga naik ke bukit Sal‘. Suara mereka sampai lebih dulu daripada mereka yang naik kuda. Begitu pria yang tadi aku dengar suaranya mendatangiku, aku lepas begitu saja dua potong pakaianku. Aku berikan itu kepadanya karena ia telah mengabarkan berita yang membuatku begitu gembira. Demi Allah, saat itu aku tidak punya pakaian lain kecuali dua potong pakaian itu. Aku lantas meminjam dua potong pakaian untuk aku kenakan guna menghadap Rasulullah. Ternyata ada begitu banyak orang yang sudah berkumpul di sana dan dengan serta-merta mereka mengucapkan selamat kepadaku. Mereka berkata, ‘Begembiralah atas diterimanya tobatmu oleh Allah.’ Aku lalu masuk masjid. Di sana Rasulullah sedang duduk bersama para sahabat. Dengan gegas T{alh}ah bin ‘Ubaidillah berdiri menyambutku dan menyalamiku. Demi Allah, tidak seorang pun dari kaum Muhajirin yang berdiri dan memberi ucapan selamat selain dia, sehingga aku tidak mungkin melupakannya. Ketika aku ucapkan salam kepada Rasulullah, mukanya tampak ceria dan bahagia, beliau menyambut, ‘Bergembiralah hari ini! Inilah hari terbaik bagimu sejak ibumu melahirkanmu!’ Lalu aku bertanya, ‘Wahai Rasulullah, apakah pengampunan itu darimu atau dari Allah?’ Beliau menjawab, ‘Dari Allah.’ Tampak jelas bahwa Rasulullah sangat bahagai saat itu. Wajah beliau tampak berseri bagai sepenggal bulan; kami tahu benar akan hal itu. Sembari duduk di hadapan Rasulullah aku berkata, ‘Wahai Rasulullah, sebagai bukti tobatku akan aku sedekahkan sebagian hartaku untuk Allah dan Rasul-Nya.’ Rasulullah menjawab, ‘Sisakanlah sebagian hartamu; itu lebih baik!’ Aku menjawab, ‘Aku sudah menyisakan sebidang tanah milikku di Khaibar. Wahai Rasulullah, karena Allah telah menyelamatkanku berkat kejujuranku kepadamu, maka sebagai bukti tobatku, aku akan selalu berbicara jujur selama sisa umurku.’ Demi Allah, sejak aku jujur kepada Rasulullah tentang kealpaanku mengikuti Perang Tabuk, aku belum pernah tahu ada seorang muslim yang diuji oleh Allah karena kejujurannya dengan ujian yang lebih baik dari pada yang aku alami. Sejak saat itu hingga sekarang aku tidak pernah lagi punya keinginan untuk berbohong. Aku juga selalu berharap agar Allah menjagaku dari kedustaan selama sisa hidupku. Allah pun menurunkan ayat, laqad taballahu ‘alan-nabiyyi wal-muhajirina wal-ans}ar … hingga firman-Nya, wakunu ma‘as}-s}adiqin. Demi Allah, setelah Allah memberiku hidayah untuk memeluk Islam, tidak ada nikmat-Nya yang lebih besar daripada kejujuranku kepada Rasulullah. Dengan demikian, aku tidak ikut celaka seperti orang-orang yang berdusta itu. Allah menurunkan firman berisi celaan terburuk yang pernah Dia tujukan kepada seorang manusia, sayah}lifuna billahi lakum iz\anqalabtum … hingga firman-Nya, fa innallaha la yarýa ‘anil-qaumil-fasiqin. Ketika Rasulullah menerima alasan (dusta) mereka yang tidak ikut Perang Tabuk, lalu beliau membaiat dan memintakan ampunan bagi mereka, kami bertiga mendapat putusan yang berbeda. Beliau tidak memberi putusan apa pun selain membiarkan Allah sendiri yang akan memberi putusan. Berkaitan dengan hal ini Allah menurunkan firman-Nya, wa ‘alas\-s\alas\atil-laz\ina khullifu. Pada ayat ini Allah tidak menginformasikan bahwa kami bertiga tertinggal sehingga tidak ikut Perang Tabuk, namun Allah menegaskan bahwa Rasulullah menangguhkan putusannya terkait kesalahan yang kami lakukan, di saat beliau dengan mudah menerima alasan-alasan mereka yang penuh kedustaan itu.



     


    Sumber artikel:
    Buku Asbabul Nuzul: Kronologi dan Sebab Turun Wahyu Al-Qur'an
    Buku disusun oleh Muchlis M. Hanafi (ed.)
    Buku diterbitkan oleh Lajnah Pentashihan Mushaf Al-Qur'an, Badan Litbang dan Diklat, Kementerian Agama RI, 2017


    (1) Riwayat al-Bukhariy dan Muslim. Lihat: Sahih al-Bukhariy, dalam Kitab al-Magazi, Bab Hadis Ka‘b bin Malik, hlm. 1081–1085, hadis nomor 4418; Muslim, Sahih Muslim, dalam Kitab at-Taubah, Bab Hadis Taubah Ka‘b bin Malik wa Sahibaih, hlm. 2120–2128, hadis nomor 2769.